الفائز والخاسر في عام 2023 شركة أبل
- مقارنات
- أضيف منذ 5 شهور
- التعليقات : 0
كانت سنة حافلة لشركة أبل حيث قررت أخيرًا التخلي عن منفذ Lighting لصالح منفذ USB-C العالمي، رأينا أربعة هواتف iPhone جديدة، وكانت iPhone 15 برو ماكس الأبرز بفضل عدسة تكبير بنظام البريسكوب بقوة 5x، قامت أيضًا أبل بالمضي قدمًا في مجال الشرائح الخاصة بأجهزة الحواسب الشخصية بسلسلة M3، وأخيرًا أعلنت عن نظارة الواقع المعزز/الافتراضي Vision Pro، حتى لو لم تكن متاحة للبيع العام حتى الربع الأول من عام 2024.
على مدى الطريق، تألقت بعض المنتجات بينما تلاشت البعض الآخر في مستوى العادة، هذا هو رأينا فيما أحرزته أبل بشكل صحيح في عام 2023 وما لم يسر بشكل جيد.
الفائز: USB-C على الiPhone أخيرًا!
يعتبر USB-C أفضل بكل تأكيد من Lighting في كل طريقة يمكن تخيلها، حتى لو كانت أبل تحقق ربحًا جيدًا من خلال منفذها التقليدي بفضل برنامج الترخيص Made for iPhone MFi، لو لم يكن لقانون الشاحن المشترك في البرلمان الأوروبي، كان من المحتمل أن تمد أبل فترة حياة الإضاءة لبضع سنوات إضافية، ولكننا بالتأكيد سعداء بأن جميع الهواتف الجديدة الآن ستشترك في نفس المنفذ بغض النظر عن نظامها.
قد يتسائل مستخدمو الأندرويد القدامى، ولكن USB-C على الiPhone هو إحدى تلك التحولات الضخمة التي بدت وكأنها مرآة بعيدة قبل سنوات قليلة فقط، تكهنت بعض التقارير بأن أبل ستتجه نحو الهواتف بدون منافذ قبل التبديل إلى USB-C، ونحن ممتنون لأن هذا السيناريو لم يتحقق.
الخاسر: منفذ Lighting
بالرغم من جميع الانتقادات التي تعرضت لها، تستحق Lighting أيضًا بعض الإشادة، كانت "أول منفذ رقمي" كما قال فيل شيلر في إعلان الiPhone 5 في عام 2012، في ذلك الوقت، قدمت فوائد واضحة على منفذ الـ دبوس الذي سبقها.
كان لـ Lighting قيودها التقنية حيث كانت سرعة نقل البيانات القصوى محدودة إلى 480 ميجابت في الثانية، ولم تسمح بالشحن السريع بما يفوق 20 وات (إذا اعتبرنا ذلك سريعًا)، لم تكن هذه المشكلات مصدر قلق في عام 2012، ولكن بعد عشر سنوات كانت هناك هواتف بسرعات نقل تصل إلى 10 جيجابت بيانات USB 3.1 وشحن بقوة أكثر من 100 وات.
المشكلة الأكبر مع Lighting كانت أنها كانت تستخدم حصريًا على أجهزة أبل، إذا كنت تمتلك أيفون أو سماعات AirPods، كان عليك حمل كابل إضافي فقط لشحن تلك الأجهزة، ولن تكون قادرًا على العيش بأسلوب الحياة الذي يستخدم كابلًا واحدًا.
الفائز: سلسلة iPhone 15 Pro
هيكل تيتانيوم أخف وزنًا، وموصلات USB 3.2 Type-C، وأول شرائح بحجم 3 نانومتر وأول كاميرا بنظام البريسكوب بقوة 5x على هاتف iPhone، يمكن القول بأن سلسلة iPhone 15 Pro هي صفقة كبيرة تقدم ترقيات كافية تجعلها جاذبة حتى لمستخدمي الأندرويد ذوي الخبرة.
تقوم أبل أيضًا بفتح صفحة جديدة في مجال الألعاب من خلال توفير ألعاب مثل Resident Evil Village وDeath Stranding وAssassin's Creed Mirage حصريًا على هواتفها 15 Pro وPro Max.
كانت زر العمل (Action Button) إضافة رائعة تضيف لمسة شخصية، وتقليل حواف الشاشة يجعل الهواتف تبدو أكثر حداثة.
كان ينبغي أن يكون لدى iPhone 15 Pro الأساسي بداية تخزين بسعة 256 جيجابايت، والتقييد الخاص بعدسة التكبير بنسبة 5x للنسخة العادية يبدو تقريريًا، ولكن أبل بوضوح تترك بعض المجال لهواتف iPhone 16 Pro في العام القادم.
أيضًا حصلت iPhone 15 و15 Plus على تحديثات جيدة.
-سعر iPhone 15 Pro في السوق المصري 71000 جنيه مصري.
-سعر iPhone 15 Pro Max في السوق المصري 85000 جنيه مصري.
-سعر iPhone 15 Pro Max في السوق المصري 85000 جنيه مصري.
الخاسر: سلسلة ساعات Apple Watch Series 9 وWatch Ultra 2
كانت سلسلة ساعات Apple Watch في حالة من الركود في السنوات الأخيرة، وتحديداً ساعات Watch Series 9 وWatch Ultra 2 تعتبران من التحديثات التدريجية الأكثر تكراراً في الذاكرة الحديثة، تأتي الساعتان الجديدتان بنفس تصميمات سابقاتهما، حيث تكمن أبرز الميزات في تحديث معالج Apple S9 SiP وتحكم إيماءة الضغط المزدوج Double Tap.
والأمور تزداد سوءًا، حيث وجدت أبل نفسها في نزاع براءات الاختراع، مما أجبرها على تعليق مبيعات أحدث ساعاتها الذكية قبل انتهاء موسم العطلات. يؤكد تقريرنا حول مراجعة سلسلة Apple Watch Series 9 كيف نشعر بشأن الأجهزة القابلة للارتداء الأحدث من Cupertino، وسننتظر لرؤية ما إذا كانت الأمور ستتحسن في عام 2024.
الفائز: شرائح أبل M3
شكلت شرائح الأجهزة القائمة على تقنية Arm تحولًا ضخمًا لحواسيب أبل عند إطلاقها في عام 2020، وتطورت بشكل طبيعي لتقديم المزيد من الطاقة والكفاءة الأعلى على مدى الثلاث سنوات الأخيرة.
تعتبر عائلة M3، التي تم إطلاقها بجانب حواسيب MacBook Pro بحجمي 14 بوصة و16 بوصة وكذلك جهاز iMac الجديد بحجم 24 بوصة، تحقيقًا كبيرًا في أداء وحدة المعالجة الرسومية مع تسارع الشبك الشبكي وتخزين البيانات الديناميكي للتطبيقات والألعاب المتطلبة.
عليك أن تتحمل تكلفة شراء شرائح M3 Pro أو M3 Max للحصول على أداء ملحوظ عن سلسلة M2، ولكن من الواضح أن شرائح الأجهزة القائمة على تقنية Arm من أبل تظل في المقدمة بالنسبة للكفاءة في المهام اليومية، وستظل الطرازات M3 تنافسية على مر السنين.
الخاسر: مودم 5G الداخلي لأبل
بعد سنوات من التطوير ولا نستطيع إلا أن نفترض أن هناك فاتورة بحث وتطوير ضخمة، تخطط أبل على ما يبدو للتخلي عن خططها لتطوير مودم 5G داخلي. كان الهدف بسيطًا - تقليل الاعتماد على شركة Qualcomm من خلال تطوير مودم 5G لاستخدامه في الهواتف الiPhone المستقبلية. أبل تعتبر أكبر عميل لشركة Qualcomm حتى الآن، حيث تشكل ما يقرب من ربع إجمالي إيرادات صانع الشرائح.
ولكن كيف يمكن أن يحدث هذا، كيف لا تستطيع أكبر شركة في العالم من تطوير مودمها الخاص؟ حسنًا، الشرائح هي ربما أصعب المكونات لتصنيعها داخل هاتفك الذكي وتحدياً كافيًا حتى بالنسبة لأبل.
لا يمكن نقل الخبرة الخاصة بأبل من تطوير الشرائح مع سلاسلها A و M إلى جانب المعالجات إلى الجانب الخاص بالمودم، الذي وفقًا لتقرير مفصل من Wall Street Journal، كانت نماذج مودم 5G الخاصة بأبل على الأقل ثلاث سنوات متأخرة مقارنة برقائق مودم Qualcomm الرائدة. كانت خطط أبل في البداية لاستخدام مودم 5G الخاص بها في هواتف الiPhone لهذا العام، ثم قامت لاحقًا بتحويل هدفها إلى عام 2024 حتى ألغت الخطط تمامًا.
ويمكنك شراء أي من الهواتف المذكورة في المقال مع تطبيق شهري.
أول وأسهل تطبيق للتقسيط في مصر، دون الحاجة لضامن أو زيارة منزلية، كل ما عليك هو تحميل تطبيق شهري من جوجل بلاي أو آب ستور، وقم بالتسجيل بصورة البطاقة فقط، واحصل على موافقة فورية، واستمتع بتقسيط آلاف من المنتجات لدى شركائنا بدون مقدم أو فوائد وبمدد سداد تصل إلى 36 شهر.
أسعار الهواتف الذكية في المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، الأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق، كما أن نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي يقبل الهاتف التحديث لها، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي لشركة الهاتف في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف قد تقبل الترقي لإصدارات أحدث من أنظمة التشغيل
كتب- محمد السعيد.